كتب - هاني ضوَّه : في أخبار النهاردة
قال الرائد احمد رجب المتحدث الرسمي لائتلاف ضباط الشرطة أن الائتلاف عقد اجتماع مع اللواء منصور العيسوي بخصوص بيان رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بإنهاء خدمة كافة الضباط الذين تورطوا فى مقتل المتظاهرين ويلغ عددهماكثر من 400 ضابط، مشيرا إلى أن شرف لم يفرق بين الضباط الذين قتلوا الثوار وبين الضباط الذين خرجوا لحماية أقسامهم ومراكز الشرطة ضد البلطجية والخارجين عن القانون ممن لهم تصفية حسابات مع رؤساء الاقسام والضباط، وانه وفقا للقانون المتهم برئ حتي تثبت ادانته بحكم قضائي نهائي وهؤلاء الضباط لم تصدر ضدهم أحكاما من الاساس .
وأضاف رجب أن من الأجدر أن يتم إيقاف هؤلاء الضباط عن العمل حتى ينتهي التحقيق وليس إنهاء الخدمة التي تقضي على مستقبل الضابط ليكون القضاء له الكلمة النهائية، وإذا صدر الحكم بالادانة فلا يجوز التعليق على الأحكام القضائية.
وأشار خلال حواره مع الزميل حابر القرموطي فى برنامج "مانشيت" على اون تي في، أن اللقاء مع العيسوي كان للتنديد بما جاء فى بيان شرف وذلك عقب وقفة احتجاجية أمام الوزارة واكد العيسوي خلال اللقاء انه سيطبق القانون واذا لم يتم الاستجابة لرغبته فى تطبيق القانون سيقدم استقالته وهو ما يتعارض مع تكليف شرف في بيانه، مؤكدا ان الثورة قامت على الشرعية والعدالة ولا يجوز ان نتعداها فيما يخص هؤلاء الضباط .
وأضاف رجب ان قرار ايقاف الخدمة لو تم تنفيذه سيكون هناك رد فعل قوي من الضباط ولو كلفهم ذلك حياتهم طالما لم يتم إدانتهم قضائيا، وقال: "بعض الذين هاجموا الاقسام وضرب الضباط النار عليهم من البلطجية والمسجلين خطربعيدين تماما عن شباب الثورة ، واضاف ان الائتلاف يعتبروا انفسهم احدي ائتلافات ثورة 25 يناير ولن يسمحوا بوجود اى عنصر متهم بقتل المتظاهرين لايزال يمارس مهنته، مؤكدا ان الضباط عادوا لعملهم فى الشارع واي ثورة فى العالم يعقبها انفلات امني تتدرج نسبة التفاوت فيها بالتدريج في كل دول العالم".
وأكد رجب ان ما مرت به وزارةالداخلية لم يكن سهل وكان اقرب للنكسة فى كل قطاعات الوزارة وليس منطقي ان تعودالمسالة بسرعة ولابد من التدريج مؤكدا ان الامن سيعود الى الشارع المصري بصورة سريعة، مضيفاً أن الائتلاف عاد للعمل بعد تجميد نشاطه لمراقبة حركة التنقلاتداخل الوزراة وتطهيرها من بقايا النظام السابق والموالين له.
ومن جانبه قال المحامي عماد عبدالمنعم فى مداخلة تليفوينة أن ضباط الشرطة في ظل الظروف الخطيرة الأمنية التي تمر بها البلد وأبرزها الإنفلات الامني لابد أن يعودوا للشارع ليؤدوا عملهم قبل أن يطالبوا بحقوقهم، مشيرا إلى أن ضباط الشرطة أصبحوا لا يمارسون عملهم بالشكل المطلوب، وما يحدث من تقسيم للبلد بشكل خطير.