سناء حجازى مؤسس الحزب
عدد المساهمات : 37 تاريخ التسجيل : 26/06/2011 العمر : 64
| موضوع: من برنامج حزب التنوير المصرى بخصوص بناء قوات الشرطه الإثنين يوليو 04, 2011 9:50 am | |
| من برنامج حزب التنوير المصرى بخصوص بناء قوات الشرطه أولا:- العمل على جعل الشرطه أداه لتنفيذ القوانين ولحماية المواطنين وممتلكاتهم ثانيا:-تحديث جهاز الشرطه وتنويع اختصاصاتها ورفع مستوى العامليه بها ثالثا:- الاهتمام بالكليات والمعاهد التى تخلرج ضباط الشرطه كذلك الاهتمام بالدراسات العليا وبداراسات التخصص رابعا:-رفع مستوى قبول الأفرادوالمراتب وتطوير امكانياتهم بادخالهم دورات خاصه مركزه للتدريب الأجهزة الأمنيه أولا:- الغاء الأجهزة الأمنيه المتعدده والابقاء على جزء منها لحمايه الوطن وأمن المواطنين ثانيا:- سن القوانين من قبل مجلس الشعب التى تحدد واجبات الأجهزة الأمنيه ثالث:- وضع هذه الأجهزة تحت رقابه الدوله وسلطات المجتمع الثلاث التنفيذيه والتشريعيه والقضائيه | |
|
ابراهيم حافظ
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 06/07/2011 العمر : 72 الموقع : بوابة الثانوية العامة
| موضوع: كيف يمكن إعادة تنظيم جهاز الشرطة الأربعاء يوليو 06, 2011 7:56 pm | |
| كيف يمكن إعادة تنظيم جهاز الشرطة بقلم : د. ماهر الصواف عن الحوار العام الدائر حاليا حول ضعف دور الأجهزة الأمنية في المحافظة علي الأمن العام والمطالبة بضرورة إعادة تنظيم أجهزة الشرطة بهدف الحد من مظاهر التسيب والانحراف عن الرسالة المتوقعة منها, وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلي تجربة ألمانيا الاتحادية في سعيها إلي تطوير أجهزتها البوليسية لتضييق فرص التعدي علي الحريات العامة للأفراد من جانب, ورفع مستوي فاعليتها في حفظ أمن المواطن من جانب آخر, وقد انطلقت هذه الجهود نتيجة ما شاهدته ألمانيا من الانحراف في استخدام السلطة, فكثيرا ما اتخذت إجراءات ضبطية متطرفة بحجة المحافظة علي أمن المجتمع, مع ان المقصود في الواقع هو حماية الحزب الحاكم وسياساته, وقمع المعارضين له, وهي ظروف مشابهة إلي حد ما لما تمر به مصر. وكان من أهم الخطوات التي اتخذتها جمهورية ألمانيا الاتحادية لتحقيق أهداف التطوير المشار إليها هو العمل علي تفتيت السلطة المركزية لوزارة الداخلية ونقل بعض من اختصاصاتها بصفة خاصة في مجال الضبط الإداري إلي وحدات الحكم المحلي أو إلي هيئات مدنية, وتقنين ذلك دستوريا لمنع أي محاولة لاستعادة السلطة المركزية هذه الاختصاصات. وللتوضيح يجب التفرقة بين اختصاصين رئيسيين للشرطة: الأول هو الضبط القضائي المتمثل في تتبع الجريمة وضبط مرتكبيها وعرضهم علي النيابة العامة, أما الاختصاص الثاني فهو المتعلق بأعمال الضبط الإداري الذي حدد الفقه الألماني مفهومه قانونيا بأنه هو توفير الحد الأدني من طمأنينة لأفراد المجتمع علي أنفسهم وصحتهم وحرياتهم وشرفهم وأموالهم في خطر الاعتداء عليهم وأيضا درء أي خطر يهدد هيئات الدولة ومؤسساتها العامة, ويفهم من ذلك أن البوليس يتدخل إذا وجد أن هناك احتمالا بوقوع خطر في المستقبل القريب علي المصالح الفردية والجماعية, ويخول هذا الاختصاص أجهزة البوليس( أجهزة الضبط الإداري) اتخاذ عدد من التدابير التي تري أنها ضرورية لمنع ما يهدد المصالح الخاصة أو العامة, وهذه التدابير يطلق عليها إجراءات منع الجريمة, وتتجلي خطورة هذه التدابير في كونها عادة ما تتضمن قيودا وضوابط للحريات الفردية ويترتب علي الإساءة في استخدامها تعد سافر علي الحريات الفردية, خاصة أنها تتخذ دون وقوع أي من الجرائم المنصوص عليها. ومن الأمثلة المعروفة عن هذه التدابير الاعتقالات والاشتباه وتسجيل البيانات الشخصية ووضع الأكمنة الأمنية وغيرها, وتأخذ بعض هذه التدابير شكل القواعد العامة التي تنظم الأنشطة المختلفة في المجتمع مثل القواعد الخاصة بتنظيم المرور أو نقل وبيع المواد الغذائية وغيرها, ولخطورة اختصاصات الضبط الإداري علي الحريات فقد اتجهت جهود التطوير في ألمانيا, أولا: إلي تدوينها ووضع كل الضوابط الممكنة للحد من الانحراف في استخدامها, وثانيا: العمل علي نقل جزء كبير من هذا الاختصاص إلي أجهزة مدنية أو أجهزة الحكم المحلي مع إلغاء الطابع العسكري والرتب العسكرية للجهاز المكلف بالقيام بها, وذلك بغرض الحد من فرص إساءة استخدامها من الشرطة لمصلحة السلطة السياسية من جانب, وترتفع درجة فعالية أدائها من جانب آخر. والآن نحن بصدد الحديث عن ضرورة إعادة تنظيم جهاز الشرطة في مصر, نجد أنه تضخم بشكل كبير دون الشعور بفاعليته وخدمة أفراد المجتمع, علاوة علي تدخله الواسع في كل شئون المجتمع سواء الاقتصادية أو الاجتماعية دون مبرر منطقي, وظهر عدد من وحدات الشرطة المتخصصة مثل: شرطة السكك الحديدية, وشرطة المسطحات المائية, وشرطة الدفاع المدني والحريق, وشرطة الأحوال المدنية, وشرطة السياحة, وشرطة الجوازات والجنسية, وشرطة أمن المواني, ومباحث مكافحة الضرائب, ومباحث التموين والتجارة, وشرطة الآثار, والإدارة العامة لشئون الانتخابات والحج, وشرطة المرافق.. إلخ. وعلي ذلك نطرح بعض التساؤلات للحوار العام: هل من الضروري أن يكلف جهاز الشرطة في مصر بكل هذه الاختصاصات؟ وهل مازال المجتمع المصري لا يخشي إلا السلطة القمعية الشرطية دون باقي أجهزة الدولة؟ وهل من الاستحالة نقل بعض من هذه الاختصاصات للإدارة المحلية في مصر أو لوحدات مدنية تلحق بالوزارات المختلفة كما هو الحال في جمهورية ألمانيا الاتحادية؟ وهل نحن مؤهلون بعد الثورة الشعبية العظيمة والوعي المتحضر الراقي أن نطبق نظام لامركزية أعمال الأمن العام وحراسة المنشآت وبعض واجبات الضبط الإداري ذات الطبيعة المدنية كما هو الحال في عديد من الدول المتقدمة؟ وهل ليس من الأفضل أن توكل اختصاصات الأمن السياسي والقومي لهيئة مدنية مستقلة عن وزارة الداخلية؟ المصدر : http://www.ahram.org.eg/The-Writers/News/66605.aspx | |
|
سناء حجازى مؤسس الحزب
عدد المساهمات : 37 تاريخ التسجيل : 26/06/2011 العمر : 64
| موضوع: رد: من برنامج حزب التنوير المصرى بخصوص بناء قوات الشرطه الأربعاء يوليو 06, 2011 8:36 pm | |
| بارك الله فيك اخى على هذا الكلام وان شاء الله نأخذ به فى الحزب وياريت كل مالكم من اراء ربما لانراها نحن نتمنى اضافتها لنا
| |
|